عند الحزن تتمنى الموت....

تسلمي عيوني على المرور

تسلمي على الموضوع الرائع

تسلم اخوي

انا تمنيت الموت في لحظة من اصعب لحظات حياتي
لكني لما رجعت لوعيي عرفت انه ما في شي
يستاهل اني اتمنا الموت علشانه
مثال حلو خيتي
واتمنا الكل يفهم شو معنى حياته

الله لا يراويك الايام السوداء اخوي

ويسلم مرورك

ول ول ول احرجتيني
عاد شوركم انتوا جبتوها لينفسكم والحين شوفوا تفلسيفيتي

أحيانا الانسان من كثرة الفراغ يتمنى الموت أما الأحزان فهي مسيرة الانسان الدائمة ولولا الله ثم الانشغال بعبادته و العمل لما نسينا هذه الأحزان و كنا لنتمنى الموت حقا لكنه جعل لنا عبادات تريحنا و تشغلنا عن هموم و غموم هذه الدنيا ..
الموت دائما هو رحمة لأي انسان و في الظروف الصعبة يتمنى الانسان هذه الرحمة تنزل عليه بأمر ربه فيرتااااااااااااااح من هذه الحياه و نكدها..
لماذا كان الموت راحة ؟؟
من الذي لا يريد أن يذهب عند من هو أرحم به من أمه و من نفسه و من الناس أجمعين ؟؟
من الذي لا يريد أن يرتاح من الدنيا ؟؟
من الذي لا يريد الجنات و ما وعد به الرحمن ؟؟
من الذي يرى أن هذه الدنيا راحة له ؟؟ لا أحد..
كلنا نريد الرحيل ..
وموضوعج رائع ذكرني بكلمات حاولت أن أنساها لكنها لن تنسى أو تمحى قد تكون الأحزان هي من قادتك للنجاح هي من جعلت منك مبدعا متميزا فكيف تبيع تلك الأحزان المريره أو تنساها ..
ربما تلك الأحزان كانت أنيسك الوحيد..
الذي كان يقربك من ربك ..
الذي كان يشغلك عن معاصيك ..
التي كانت تدفعك للصلاة و الدعاء أناء الليل و أطراف النهار ..
التي كانت تشتد عليك فتطرق أبواب الخلائق فلا مجيب إلا الله و لا مفرج لهمك إلا هو..
التي كانت تكتم على أنفاسك فتأخد قرآنك لتقرأ و تبكي و تعرف عن خالقك أشياء كانت الدنيا قد أنستك إياها و أشغلت عن عن تدبر معانيها كنت تقرأها دوما ولا تتأمل معانيها لكنك عندما تحزن تقرأ قرآنك بتأمل بشىء مختلف ..
تلك الأحزان أحببتها ولا إريد أن أكمل هذه الحياة إلا حزينا قريبا من ربي ..
أتعلم لماذا خلقت الأحزان أخي!!
الأنبياء أكثر الناس ابتلاء لماذا ؟؟ ليذكرهم الله بنفسه ليكونوا مع الله دوما و أبدا فأنا إن أردت أحيا في هذه الدنيا فلن إريد سوى حياة الابتلاءات ..
الاحزان تكفير للذنوب وما دامت تكفر الذنوب فهي تريحك كثيرا ربي كفر لي ذنوبي ..
ليت الأحزان بيدي فأختارها دوما لكن الأقدار بيد ربي ..
لا أجمل من فرح مفاجئ بعد فرج مفاجئ يقودك إلى أن تسجد لربك سجود شكر و تحمده على نعمه و رحمته من قلب ينطق و ليس باللسان جاف و تعرف عن ربك أكثر و أكثر ..
تلك الأحزان تستطيع أن تجعل منك مؤمنا و تقيا إذا عرفت لمن تلتجئ لمن تشكي لمن تبكي و تحكي؟؟
و تستطيع أن تجعل منك من يقول ياليتني كنت ترابا عندما تشتكي أقدار ربك على عباده فكأنما تشكي ربك عند عباده هنا سيستغلوا ضعفك وذلّل في أن يدمورك في أن يجعلوك رماد انسان ..
ذلّك وضعفك وخوفك عبادات من الازم أن تصرف لله فقط ..
قال صلى الله عليه و سلم : (أمر المؤمن كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خير له و إن أصابته سراء شكر فكان خير له )
و من القصص الطريفة التي صادفتني أذكر مره أني جلست أتحدث مع زميلات لي وهن من النوع البشوش لم أرهم في حياتي كلها حزينين ما شاء تبارك الله المهم دار نقاش حاد بيني وبينهم عن أن للأحزان فوائد و إلا ما الداعي من خلق الأحزان و الأفراح وكانوا يعارضوا رغم ما قلت و دللت و أثبت به من واقعي و من قصص الأنبياء فسبحان الله هن يرون أن الفرح يقربهم لله أكثر من الابتلاءات وانتهت القضية بالتعادل 1 لهم و1 لصالحي
و الموضوع روعة ..
دمت بصحة الوجود و التواجد

ايش رايكم بلفلسفه ..